أغلقت قوات الجيش والشرطة المصرية ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة أمام حركة المرور استعدادًا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان المسلمين اليوم الجمعة. ونصبت قوات الجيش والشرطة حواجز من الأسلاك الشائكة أمام المتحف المصرى وشوارع قصر النيل وباب اللوق ومحمد محمود وعمر مكرم والاتجاه القادم والمتجه إلى كوبري قصر النيل, إضافة إلى نشر عدد من الآليات العسكرية خلف تلك الحواجز. وتمركزت مدرعات الشرطة وعدد من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط المتحف المصرى وفي ميدان سيمون بوليفار بالقرب من مقر السفارة الأمريكية. إلى ذلك كثفت الأجهزة الأمنية المصرية من إجراءاتها في محيط ميدان رابعة والنهضة استعدادًا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان اليوم. وتمركزت آليتين عسكريتين ومدرعتي شرطة أمام مقر التأمين الصحي بشارع الطيران, إضافة إلى تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع لاستخدامها في حالة الحاجة إلى إغلاقه وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشوارع الجانبية المحيطة بمسجد رابعة فضلاً عن تواجد قوات من الأمن المركزي بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد. وشهد ميدان النهضة انتشارًا أمنيًا مكثفًا وتمركزت عدد من الآليات العسكرية وقوات الأمن المركزي بالميدان. إلى ذلك كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بمحيط قصري الاتحادية والقبة وتمركزت أربعة آليات عسكرية ببداية شارع الميرغني أعلى نفق العروبة وآليتين آخرتين أمام البوابة رقم 4 لقصر الاتحادية, إضافة إلى تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف شارع الميرغني لاستخدامها في حالة الحاجة إلى إغلاقه حال وصول أي من مسيرات الإخوان. وتواجد تشكيلين من قوات الأمن المركزي وثلاث مدرعات شرطية خلف مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لقصر الاتحادية, إضافة إلى عدد من الآليات العسكرية بالشارع الجانبي المواجه لقصر الاتحادية من اتجاه شارع الميرغني. وفى السياق ذاته عززت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط قصر القبة ونشرت حواجز الأسلاك الشائكة أمام البوابة الرئيسية للقصر ودفعت بقوات من الأمن المركزي تحسبًا لوصول أي من مسيرات الإخوان. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا جموع المصريين إلى الاحتشاد اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2013م في مليونيات في كل ميادين وشوارع مصر تحت عنوان "القصاص قادم". وأكد التحالف في دعوته أن هذه المليونيات تأتي إحياءً لذكرى مرور 100 يوم على محرقة سجن أبو زعبل التي راح ضحيتها 37 معتقلاً.