تسلم أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، التقرير النهائي لبعثة الأممالمتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مجدداً التأكيد بأن استخدام هذه الأسلحة يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وإهانة للإنسانية المشتركة. وسلم رئيس بعثة الأممالمتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، أوكا سالستروم، الذي كان يرافقه قادة فريقه من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية، التقرير النهائي عن عمل البعثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف في حديث إلى الصحافيين عقب تسلم التقرير انه سيتم نشر التقرير في وقت لاحق على الموقع الشبكي لمكتب شؤون نزع السلاح، كما سيعمل المتحدث الخاص له على ضمان نشره عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر في أقرب وقت ممكن. وأشاد بان مجدداً بفريق الخبراء منوهاً بالعمل الهام والشجاع الذي قاموا به، مضيفاً أنهم نفذوا مهامهم وفقاً لأعلى درجة من الكفاءة المهنية، في مواجهة العديد من الأخطار. وقال إن أحداثاً كثيرة قد حدثت في سوريا منذ المزاعم الأولى باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في مارس الماضي. وأوضح ان الحكومة السورية أقرت بأنها تمتلك أسلحة كيمائية، وانضمت لاحقاً إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وتم إنشاء بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة، وتواصل الإشراف على القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية لسوريا، في الوقت المناسب، بأكثر الطرق الممكنة أماناً. وأكد أمين عام الأممالمتحدة ان استخدام الأسلحة الكيميائية يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وإهانة للإنسانية المشتركة. وشدد على الحاجة لليقظة لضمان أن يتم القضاء على هذه الأسلحة المروعة، ليس فقط في سوريا، ولكن في كل مكان.