دعا مجلس الأمن الدولي سوريا الى التعجيل بالوفاء بالتزاماتها في إزالة الأسلحة الكيميائية بشكل نهائي وفي الموعد المحدد لذلك أواخر يونيو القادم. جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس امس أكدت خلاله المنسق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ أن عمليات إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا لم تتم إلا بشكل محدود خلال يومي 7 و 27 من الشهر الماضي عبر ميناء اللاذقية على متن سفن نرويجية ودانماركية. في هذه الاثناء رحبت الأممالمتحدة بالتقارير الواردة التي تفيد باتفاق أطراف النزاع في سوريا على تعليق القتال الدائر بينهم لأسباب إنسانية والسماح للمدنيين المحاصرين في حمص القديمة بالخروج ودخول المساعدات إلى المدينة المحاصرة. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق أشار خلالها إلى أن الأممالمتحدة وشركاءها قاموا بنقل الطعام والمواد الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية على مشارف حمص استعدادا لتوصيلها مباشرة بمجرد إعطاء الضوء الأخضر من قبل الطرفين لممر آمن . من جانبها ابدت فاليري آموس منسقة الإغاثة الطارئة ارتياحها للتقارير حول اتفاق أطراف النزاع في سوريا على تعليق القتال لأسباب إنسانية للسماح للمدنيين المحاصرين في حمص القديمة بالخروج ودخول المساعدات إلى المدينة المحاصرة. وذكر بيان للأمم المتحدة أن وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بدأت مؤخرا حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على نطاق واسع في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق. ونوه البيان الى ان الأونروا وشركاءها قاموا بعدة محاولات على مدى الأشهر الماضية لإيصال المساعدات وخاصة المواد الغذائية والأدوية إلى سكان هذا المخيم المحاصرين منذ عدة أشهر بسبب الصراع الدائر في سوريا والذين يبلغ عددهم 18 ألف شخص. واشار الى أن الوكالة حصلت على ترخيص رسمي من الحكومة السورية لنقل عشرة آلاف وحدة من لقاحات شلل الأطفال إلى مخيم اليرموك ..مشيرا الى ان هذه العملية تمت من دون وقوع أي حوادث.