حذرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية من أن العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى قد يضطر جميع المسلمين إلى مغادرتها . وقال بيتر بوكارت مدير الطوارئ في المنظمة إن ذلك قد يؤثر على إقتصاد هذا البلد حيث يسيطر المسلمون على سوق الماشية وعلى غيرها من الأعمال المهمة. وتشهد بانغي عنفاً طائفياً واسعاً بين الأغلبية المسيحية والمسلمين منذ انقلاب العام الماضي بالرغم من تدخل الآلاف من قوات حفظ السلام في الاتحاد الأفريقي ومن فرنسا التي كانت أفريقيا الوسطى تخضع لاحتلالها سابقاً . وأوضح بوكارت إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة معتبراً أن المسألة مسألة أيام أو أسابيع قبل أن تغادر التجمعات الأخيرة للمسلمين إلى تشاد هرباً من موجة العنف.