نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة صنعاء اليوم لقاء تشاوريا موسعا ضم أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات وعلماء من بعثة الأزهر الشريف في اليمن لمناصرة أفراد القوات المسلحة والأمن ضد قوى الشر والتطرف والارهاب . وفي اللقاء الذي عقد تحت شعار " لا للإرهاب نعم لتثبيت الأمن والاستقرار " أوضح وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد أن العشرات من الارهابيين تقاطروا من خارج الوطن ومن جنسيات مختلفة يحملون معهم أفكار وبذور الشر ومخططات تدميرية لليمن . مشيرا إلى ما قامت تلك العناصر الارهابية من افساد في الأرض وقطع للطرق وقتل للأبرياء إلى جانب القيام باغتيالات واسعة طالت عدد من كوادر القوات المسلحة والأمن والقيادات الوطنية والسياسية . وقال الوزير عباد " شذاذ الآفاق من الإرهابيين الوافدين تجمعوا من أقطار عديدة في العالم لانتهاك سيادة وحرمات أبناء اليمن بلد الايمان والحكمة , وهو ما يحتم علينا كعلماء وخطباء ومرشدين أن نقف صفاً واحداً مع قواتنا المسلحة والأمن لدحرهم واجتثاث هذا الفكر الشيطاني الضال من أرض اليمن ". وأضاف " أي قوة شيطانية وفكر يحمله هؤلاء قد مسحت روح التسامح من قلوبهم وأفئدتهم بعد أن شهد العالم ما فعلوه من همجية وقتل للأطباء والمرضي والمراجعين بمستشفى العرضي بصنعاء ". وبين وزير الاوقاف أن العلماء والخطباء اليوم في لقاءهم التشاوري يؤكدون أن الإسلام لا يمكن أن يكون إلا مع خيار السلام ومع الوطن ومع أبناء القوات المسلحة والأمن في معركتهم ضد قوى الشر والارهاب . فيما نوه عميد معهد الارشاد كمال باهرمز في كلمة له باسم العلماء ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالأمانة قائد محمد قائد بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والأمن ضد قوى التطرف والإرهاب وتجار الموت الذين يعبثون في الأرض الفساد . وأكدا أن اليمنيين يستبشرون ويتطلعون لبناء يمن جديد من خلال انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما نتج عنه من مخرجات ستعمل على خروج اليمن أزمته ومحنته إلى بر الأمان. وفي ختام اللقاء التشاوري الموسع رفع فضيلة العلماء والخطباء والمرشدين برقيه إلى الاخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكدوا فيها موقفهم الداعم لجهود القيادة السياسية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في شتى ارجاء الوطن . وعبروا عن مباركتهم لمواقف القوات المسلحة والأمن البطولية لدحر عناصر الارهاب ودك أوكارهم وتلقينهم الضربات الموجعة .. داعين الشباب المغرر بهم إلى إلقاء السلاح من أيديهم والعودة إلى جادة الصواب والتخلي عن الأفكار المتطرفة التي لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف بصلة . وأكد العلماء والخطباء إن الوطن يتسع للجميع خاصة أولئك الذين لم تتلطخ اياديهم بدماء الأبرياء . حضر اللقاء التشاوري وكيل أمانة العاصمة عبد الله محرم وعدد من ووكلاء وزارة الأوقاف والإرشاد وعدد من المعنيين.