تبدأ في العاصمة النمساوية فيينا يوم الاربعاء القادم، اعمال المؤتمر الدولي لفن الموزاييك المعاصر (الفسيفساء)، بمشاركة عدد من كبار ومشاهير فناني الموزاييك من العالم العربي ومختلف دول العالم. ويفتتح على هامش المؤتمر والذي تنظمه الجمعية الدولية لفناني الموزاييك على مدى 3 أيام، معرض لافضل الاعمال الفنية والتي تمثل ما وصل اليه هذا النوع من الفن الرفيع. ويعد فن الموزاييك الاسلامي الاكثر تفرداً وتميزاً من بين كل فنون الموزاييك الاخرى، لما يتملك من نكهه اسلاميه خاصه ومتميزه، ويبرز ذلك في النقوش واللوحات الموجوده في قبة الصخرة والجامع الاموي. وتوجد الكثير من تلك الاعمال تلك اللوح ايضا بجانب فلسطين وسوريا فانها في المغرب والاردن ولبنان وغرها من البلاد العربيه الاسلاميه . ويتمثل فن الموزايين او (الفُسَيْفِسَاء) في كونه فن صناعة المكعبات الصغيرة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، باستخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها. ويشتمل هذا الفن والذي يعود الى حضارة الاغريق، على توزيع الحبيبات الملونة المصنوعة من تلك المواد بشكل فني، ليعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر. وتستعمل الفسيفساء في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها فوق الأسطح الناعمة .