شهدت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية في مختلف محافظات مصر بعد مرور ساعات النهار اليوم الاثنين ، إقبال متفاوت، ففي حين كان الإقبال في معدلاته الكثيفة والمتوسطة في المدن الرئيسية خلال الساعات الاولى من فتح مراكز الاقتراع، كان اقل كثافة في الأقاليم ومحافظات الصعيد والأرياف. وشهدت بعض المراكز اعمال عنف تمثلت في انفجار عبوة ناسفة امام لجنتين انتخابيتين في منطقتي العمرانية والفيوم، لم يسفر عنهما أي اصابات، ما دفع رئيس الوزراء المصري لزيارة مركز العمليات بوزارة الداخلية للوقوف على الحالة الامنية خلال عملية التصويت في الانتخابات على مستوى المحافظات المصرية. وكان مساعد وزير الداخلية المصرية لشئون الإعلام والعلاقات اللواء عبد الفتاح عثمان، أكد أن عملية الانتخابات الحالة الأمنية في كافة المراكز واللجان هادئة، وانه لا توجد سوى بعض محاولات قطع الطرق المؤدية للجان والمقار الانتخابية والتأثير على العملية الانتخابيةزوان قوات الامن فرقت تلك التجمعات المحدودة . وأضاف اللواء عثمان أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في القبض على 35 من عناصر الشغب في المنيا والفيوم والإسكندرية والجيزة "لمحاولتهم اثارة الشغب والتأثير على عملية الانتخابات الرئاسية، وتم إحالتهم الى النيابات المختصة لتولى التحقيق". وعلى صعيد متصل نفت رئاسة مجلس الوزراء المصري صحة ما رددته بعض وسائل الاعلام من أن يوم غدٍ الثلاثاء يوم أجازة .. مؤكدة أن يوم غد يوم عمل كالمعتاد. وحث بيان مجلس الوزراء المصري جموع المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصوتهم في الانتخابات الرئاسية والنزول بكثافة اليوم وغداً من جهته قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية إن البعثة تراقب الانتخابات عن كثب، وستقوم بكتابة تقريرها حول نتائج جولتها في اللجان المختلفة للانتخابات في نهاية العملية الانتخابية. الى ذلك دعت بعض الاحزاب والحركات السياسية في مصر الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية .. واصفة اياها "بالمسرحية الهزلية"، ودعت بعض تلك الاحزاب الى التظاهر يومي الانتخاب وارتداء الملابس السوداء تعبيراً عن رفضهم لإجرائها .