خلصت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة كولومبيا في نيويورك إلى وجود ترابط بين التوتر والإجهاد وبين انخفاض الخصوبة لدى الرجال. وأكدت الدراسة التي نشرتها دورية الخصوبة والعقم أن التوتر والإجهاد يمكنهما أن يقللان من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ومن جودتها وبالتالي قد ينتهي الأمر إلى الإصابة بالعقم. وأجريت الدراسة على 193 رجلا تتراوح أعمارهم بين 38 إلى 49 عاما تمت متابعتهم لمدة 3 سنوات ووجدت أن الرجال الذين عانوا من التوتر والإجهاد كان لديهم معدلات اقل من هرمون تستوستيرون في السائل المنوي والذي يمكن أن تؤثر على الصحة الإنجابية كما كان عدد الحيوانات المنوية لديهم اقل وجودتها منخفضة. وأشارت إلى أن الإجهاد يمكن أن يطلق الجذور الحرة التأكسدية والتي تسبب ضررا بخصوبة الرجال.