استشهد شاب فلسطيني في الثلاثين من عمره فجر اليوم الثلاثاء برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال عبوره حاجز زعترة جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية فيما اندلعت مواجهات في عده مناطق بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي. وقال شهود عيان " إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الذي يربط شمال الضفة الغربيةبجنوبها ، وأعلنت الموقع منطقة عسكرية مغلقة ، كما قامت باعتقال خمسة فلسطينيين من محافظات نابلس وجنين وبين لحم". وأضاف الشهود إن قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف الفلسطيني من الاقتراب من الشاب المصاب وقد تركته ينزف على الحاجز العسكري . وقبل ساعة من الحادث اقتحمت اكثر من عشرين دورية عسكرية اسرائيلية مدينة نابلس ترافقها عدد من الحافلات التابعة للمستوطنين، حيث وصلت الى قبر يوسف لأداء الطقوس الدينية بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس. وقالت مصادر امنية فلسطينية إن مواجهات اندلعت في عده مناطق في نابلس وتحديدا بالقرب من مخيم بلاطة بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين حيث رشق الشبان جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. من جهة أخرى، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء النار على الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم قبالة بحر مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أحد الصيادين القول إن زوارق بحرية لقوات الاحتلال أطلقت النار على الصيادين ومراكبهم قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب المدينة ، وهم في مساحة الصيد المسموح بها وهي أقل من ستة أميال بحرية ، ما أدى إلى إلحاق أضرار في مراكب الصيد ، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا لمغادرة البحر خوفا من الإصابة بالرصاص. يذكر أن البحرية الإسرائيلية تتعمد يوميا ملاحقة الصيادين في بحر غزة وتطلق الرصاص عليهم وتقوم باعتقالهم ومنعهم من الصيد.