أعلنت وزارة الاثار المصرية اليوم الاثنين، عن كشف اثري يعود لعصر الاسرة الفرعونية ال 11 في البر الغربي بمحافظة الاقصر جنوبالقاهرة . وذكر وزير الاثار المصري الدكتور محمد ابراهيم في تصريح له، ان الكشف الاثري والذي تم من قبل بعثة اسبانية بالتعاون مع وزارة الاثار المصرية في منطقة ذراع ابو النجا في الاقصر، عبارة عن مقبرة كبيرة لاحد كبار رجالات الدولة في عصر الاسرة 11 . واكد الدكتور ابراهيم ان المقبرة والمكونه من حجرة دفن مربعة الشكل ومنحوتة بشكل جيد، تؤكد من خلال مساحتها الكبيرة وملحقاتها، على ان صاحبها شخص من العائلة المالكة، أو من كبار المسئولين في الدولة آنذاك. وأوضح الوزير أن المقبرة اكتشفت أثناء إجراء حفائر خاصة في 3 آبار تعود إلى الأسرة ال 17 (نحو 1650-1567 قبل الميلاد) . واضاف ان اعمال الحفر في بئر عمقها 6 أمتار، ادى إلى اكتشاف سرداب طوله 20 متراً وارتفاعه وعرضه متران، وينتهي بالمقبرة المكتشفة والتي عثر فيها على بقايا آدمية وآنية فخارية ترجع للأسرة ال 17 .. مشيراً الى انه يتم حالياً استكمال الكشف عنها. من جانبه ذكر رئيس قطاع الاثار المصرية الاثرى على الاصفر، ان المقبرة ربما قد تكون استخدمت كخبيئة وهو الامر الذي يعكسه العدد الكبير من البقايا الادمية المنتشرة بالمقبرة . واضاف ان الكشف عن ادوات واواني فخارية تعود الى عصر الاسرة 17 داخل المقبرة، يشير الى انها رغم تشيدها فى عصر الاسرة ال 11، الا انها اعيد استخدمها فى عصر الاسرة 17 .