تتوج أسبانيا غداً الخميس الأمير فيليبي دي بورون ملكا للبلاد باسم /فيليبي السادس/ بعد تنحي والده الملك خوان كارلوس عن العرش مطلع الشهر الجاري لتكون المرة الأولى التي تعيش فيها أسبانيا الديمقراطية تجربة مماثلة. وسيصادق الملك الاسباني خوان كارلوس الأول - الذي قضى نحو 40 عاما على رأس الدولة الاسبانية- في وقت لاحق اليوم على قانون تتويج الأمير فيليبي ملكا وفقا للدستور الأسباني وهو الذي يعد أول قانون من نوعه في العهد الديمقراطي لإسبانيا وذلك بعد مصادقة مجلسي البرلمان بأغلبية مطلقة. وستقام مراسم التنصيب في مبنى البرلمان الأسباني غداً بحضور نواب مجلسي البرلمان، فيما سيقوم الملك الجديد فيليبي السادس عقب ذلك بجولة في مدريد ترافقه فيها الملكة ليتيثيا في بعض أهم شوارع مدريد وصولا الى القصر الملكي وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت وزارة الداخلية الاسبانية إنه تم رفع حالة التأهب الأمني في أسبانيا درجة واحدة من الدرجة الثانية الى الدرجة الثالثة وذلك لضمان الأمن خلال مراسم التتويج التي سيتم خلالها فرض حظر جوي في سماء مدريد وتشديد الرقابة على مداخل المدينة.