استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، قرار انتخاب إسرائيل نائباً لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة والمعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار. وقال مدني في بيان صدر عن المنظمة اليوم الخميس إن انتخاب إسرائيل في اللجنة، يتناقض مع مصداقية اللجنة، لا سيما وأن إسرائيل تواصل بشكل منهج ممارساتها غير القانونية، وسياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وترفض تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي، وتنتهك قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، ويمثل ازدراء للمجتمع الدولي ككل. يذكر أن مجموعة سفراء الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز قد قامت بالتواصل مع رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال رسائل عبرت فيها عن الرفض المطلق لتولي إسرائيل أي منصب في لجنة مكافحة الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، باعتبار ذاك يتناقض مع مهام اللجنة الأممية التي تختص في معاجلة قضايا سياسية تشمل الاحتلال الإسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين. إضافة إلى أنه يتم فيها بحث القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي كذلك مطالبة بالإشراف على اللجنة الخاصة بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ولحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتقديم تقارير للجمعية العامة.