أعفى رئيس الحكومة الصومالية عبدالولي شيخ أحمد، اليوم الخميس عددا من المسئولين الأمنيين من مناصبهم عقب الهجوم الذي شنه مسلحون ينتمون لحركة "الشباب" الصومالية المسلحة على القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو. ومن بين المسئولين الذين شملهم التغيير قائد الشرطة ورئيس جهاز الاستخبارات. وقد نشرت السلطات في مقديشو اليوم المئات من أفراد الشرطة لحراسة التقاطعات المزدحمة، خاصة الطرق المؤدية إلى المطار والقصر الرئاسي. وكانت حركة "الشباب" قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع أمس وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، والذي بدأ حسبما أفاد شهود عيان بانفجار قوي أعقبه اقتحام عناصر مسلحة بوابة القصر جرى على إثره تبادل كثيف لإطلاق النار بين حراس القصر الرئاسي والمسلحين. يذكر أن هذه الجماعة المسلحة استهدفت أيضا في السابق القصر الرئاسي في شهر فبراير الماضي في هجوم مماثل أسفر عن سقوط 12 قتيلا.. كما استهدفت مبنى البرلمان.