أعلنت القاهرة عن تمديد وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لمدة 24 ساعة، في وقت نفت مصادر فلسطينية ما تردد حول وجود تقدم في المفاوضات. وقال بيان مصري رسمي الليلة الماضية إن الجانبين وافقا على تمديد الهدنة من أجل استكمال المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر بين الجانبين. وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة /فتح/ رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة ووقف إطلاق النار، عزام الأحمد، الليلة الماضية، عن قبول الوفد للدعوة المصرية لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية لمدة 24 ساعة. وحول نتائج المفاوضات حتى الآن نفى عزام الأحمد ما نشر في وسائل الاعلام حول وجود تقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الأحمد قوله إنه لم يحدث أي تقدم بسبب المماطلات الإسرائيلية.. مشيراً في الوقت ذاته الى "أصابع خفية تحاول وضع العراقيل أمام المبادرة المصرية". وأضاف إن مناورات الوفد الاسرائيلي والمماطلات حالت دون حدوث أي تقدم في المفاوضات.. موضحا أنه لذلك وافق الجانب الفلسطيني على تمديد الهدنة يوما واحدا "فإما أن نتفق أو لا نتفق". من جانبه أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ موسى أبومرزوق الليلة الماضية عدم التوصل لاتفاق مع اسرائيل من خلال المفاوضات غير المباشرة.. موضحا أن كل ما تم نشره عن التوصل لاتفاق غير صحيح. وأكد أبو مرزوق أنه حينما يتم الوصول لاتفاق سيتم الاعلان عنه بشكل رسمي.. مشيرا إلى أن الجانب المصري اقترح هذا التمديد. يذكر ان تهدئة الخمسة أيام التي كانت قد دعت اليها مصر انتهت منتصف الليلة الماضية فيما بدأت بعدها مباشرة هدنة ال24 ساعة لتنتهي منتصف الليلة.