شدد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم الجمعة، على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الحالية المتدهورة وانهيار عملية السلام. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ذلك جاء ذلك خلال لقاء عريقات كل من مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية للشؤون السياسية والأمنية نيكولاس ريفري يرافقه القنصل الفرنسي العام، ووفد من أعضاء البرلمان الألماني من الحزب الديمقراطي المسيحي، ورئيس الفيدرالية لحقوق الإنسان كريم لحادجي يرافقه نائب رئيس الفيدرالية شعوان جبارين كل على حده. ونقلت عن عريقات قوله إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية باعتبار أن كل ما يحصل هو نتيجة لاستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدسالمحتلة، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك. بالإضافة إلى تهجير السكان والاستيلاء على بيوت المقدسيين كما حدث في بلدة سلوان مؤخراً، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى. وأضاف إن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لتدمير خيار الدولتين وفرض نظام (الأبرتهايد) القائم فعلياً في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. ودعا عريقات المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967م وبعاصمتها القدس الشرقية.. معتبراً قرار السويد الاعتراف بفلسطين نقطة ارتكاز في الأخلاق واحترام القانون الدولي، إذ أن على كل من يقول أنه يؤيد خيار الدولتين أن يعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة فقط. كما شدد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية على أن عرض مشروع القرار العربي على مجلس الأمن وانضمام دولة فلسطين للمؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، حق يكفله القانون الدولي.