قررت فرنسا توسيع إجراءاتها لمراقبة فيروس (ايبولا) اعتبارا من اليوم السبت لتشمل المسافرين القادمين من باماكو عاصمة مالي، آخر دولة إفريقية وصل اليها المرض. ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية عن وزارة الصحة الفرنسية في بيان لها اليوم القول: إنه "في اطار مكافحة فيروس إيبولا وتطور وضع الوباء، سيتم توسيع إجراءات المراقبة والمتابعة لتشمل الرحلات القادمة من باماكو اعتبارا من اليوم". وجاء قرار السلطات الفرنسية بعدما أعلنت مالي أمس الجمعة وفاة 3 أشخاص مصابين بإيبولا على أراضيها، من أصل 4 كشفت التحاليل إصابتهم بالفيروس. وأوضحت الوزارة الفرنسية أن عمليات المراقبة في المطار ستقوم بها أقسام الخدمات الطبية في مطاري شارل ديغول واورلي بالقرب من باريس، بدعم من الدفاع المدني والصليب الأحمر الفرنسي. وبدأت فرنسا في 19 أكتوبر الماضي تطبيق إجراءات مراقبة المسافرين القادمين من دول غرب إفريقيا التي ينتشر فيها فيروس إيبولا. وكانت هذه الإجراءات المطبقة أصلا في بريطانيا وعدة مطارات بريطانية، لا تشمل في فرنسا سوى الرحلات القادمة من كوناكري، وهي الوحيدة المباشرة بين فرنسا وإحدى الدول الثلاث التي ينتشر فيها المرض في غرب إفريقيا. وتفيد الاحصائيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية والتي نشرت أمس أن عدد الوفيات جراء الحمى النزفية (إيبولا) ارتفع الى 5177 حالة وفاة في 8 دول من أصل 14413 حالة إصابة.