نفت الصين حدوث أي تغيير في سياساتها حيال هونج كونج، مشددة من جديد على رفضها للتدخل الأجنبي في شئون هونج كونج. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، خلال مؤتمر صحفي، "سوف نوقف ونكبح بصرامة التدخل الأجنبي في شئون هونج كونج، وتنفيذ سياسة "دولة واحدة ونظامان" . وجاء تصريح المتحدثة الصينية ردا على ما قدمه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون آسيا والمحيط الهادئ دانييل رسل في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن الأوضاع في هونج كونج والتي قال فيها "إننا نشعر بقلق من وجود علامات على عدم التزام الصين بصورة كاملة بنمط "دولة واحدة ونظامان"، فضلا عن الحفاظ على أقصى درجة من الحكم الذاتي". وقالت هوا إن الحكومة المركزية في بكين مازالت ملتزمة بمبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وتدعم بثبات هونج كونج في تطوير الديمقراطية تماشيا مع القانون ، وتسعى إلى الحفاظ على الرخاء والاستقرار طويل الأجل . وأضافت أن تطوير المؤسسات الديمقراطية في هونج كونج يجب دفعه إلى الأمام بما يتماشى مع القانون الأساسي وقرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني. وطبقا للقانون الأساسي وقرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني فإن أكثر من 5 ملايين ناخب مؤهل في هونج كونج يمكن أن يقولوا كلمتهم فيمن سيصبح رئيسا تنفيذيا في عام 2017 عن طريق الانتخاب بطريقة "رجل واحد ، صوت واحد ". ويطالب محتجون مؤيدون للديمقراطية في هونج كونج بانتخابات حرة لاختيار حاكم المدينة المقبل في عام 2017، بدلا من إجراء انتخابات بين مرشحين اثنين فقط سبق الموافقة عليهما، وقد قالت بكين إنها ستسمح بذلك.