بدأ عرض الفيلم الكوميدي "المقابلة" - الذي يدور حول مؤامرة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - في بعض دور السينما الأمريكية وعلى شبكة الإنترنت. وتراجعت شركة "سوني بيكتشرز" عن قرارها بسحب الفيلم بعد تعرضها لهجوم إليكتروني فيما بدأت بعض دور السينما الأمريكية عرض الفيلم منذ الليلة الماضية. ويتنسى مشاهدة الفيلم داخل الولاياتالمتحدة عبر موقع إليكتروني وخدمات تابعة لشركتي غوغل ومايكروسوفت. وقال متحدث باسم شركة "سوني" ل شبكة"بي بي سي" إن عرض الفيلم سيقتصر على الولاياتالمتحدة "في الوقت الحالي". وأثار قرار الشركة السابق بإلغاء عرض الفيلم انتقاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي وصفه بأنه "خاطئ". وعقب ذلك، أبدت المئات من دور السينما في الولاياتالمتحدة استعدادا لعرض الفيلم. يذكر ان شركة سوني تعرضت لعملية قرصنة غير مسبوقة تبنتها مجموعة أطلقت على نفسها "حراس السلام" وهدد القراصنة بشن هجومات إرهابية على دور السينما التي ستعرض الفيلم، وهو ما دفع سوني إلى سحبه . وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي اي" الأسبوع الماضي بأصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية لكن الكثير من خبراء الأمن الإليكتروني شككوا في هذا الطرح. كما نفت كوريا الشمالية مسؤوليتها عن عملية القرصنة، لكن وصفتها بأنها "عمل صالح".