أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تعديلها في القيود الدبلوماسية والاقتصادية المفروضة على كوبا والتي تشمل السفر والاستيراد والتمويل، ونمو المشاريع الصغيرة. ونقلت شبكة (سي ان ان) الإخبارية عن الوزارة في نشرة صحفية، قولها: إنه سوف يستمر التحرك باتجاه المحادثات الدبلوماسية بين البلدين، وهذا التعديل يسمح "بالأعمال الرسمية للحكومة الأمريكية". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أنهى في 17 ديسمبر الماضي عقودا من القطيعة بين بلاده وكوبا، بالإعلان عن تطبيع العلاقات وفتح سفارة أمريكية في هافانا، بعد صفقة تضمنت إطلاق سراح متعاقد أمريكي محتجز لدى كوبا، و3 كوبيين محتجزين في الولاياتالمتحدة. وأكد أوباما أن "العزلة لم تكن مجدية" على مدى 50 عاما، وأنه سيتم التخلص من السياسة القديمة والتوجه إلى تخفيف العقوبات عن كوبا، كما سيتم تخفيف القيود على السفر إليها. يذكر أن كوبا أفرجت عن 53 سجيناً سياسياً يوم الاثنين الماضي في إطار بداية تقارب دبلوماسي بين هافانا وواشنطن.