اعلن الاتحاد البرلماني الدولي اعتزامه إرسال بعثة تابعة له الى بيروتودمشق خلال الشهر الجاري لدعم جهود السلام ومكافحة الارهاب وبحث سبل ايجاد حل سياسي لانهاء الصراع في سوريا . وقال الاتحاد في بيان له اليوم ان البعثة والتي سيرأسها الأمين العام للاتحاد مارتن شنغونغ "ستمهد الطريق لنشر بعثة كاملة في الأشهر القادمة لتقصي الحقائق تتألف من نواب من مختلف أنحاء العالم". وأضاف ان الوفد البرلماني الدولي سيتوجه أولا إلى بيروت لإجراء عدة مشاورات مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وقادة الحكومة اللبنانية قبل أن يتوجه الى دمشق. وأوضح "أن المحادثات في العاصمة السورية ستكون شاملة وجامعة وستضمن مناقشات مع رئيس البرلمان السوري محمد جهاد اللحام والمجموعة البرلمانية والقيادات الدينية وممثلين عن المعارضة السياسية داخل البرلمان وخارجه وكذلك من مجموعات الأقليات والمجتمعات المحلية". وأكد الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي "أن طول أمد النزاع في سوريا من دون بارقة أمل في إيجاد حل قد احدث فراغا شغله الآن التطرف والإرهاب". وأضاف أنه "يجب وضع حد للصراع السوري مع التزام حقيقي للمصالحة الوطنية إذا ما أريد أن تكون ثمة فرصة حقيقية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة سريعة التوسع". ولفت شنغونغ "أن مهمة البعثة تظهر النوايا البرلمانية لتعبئة الجهود وإقامة حوار حول إيجاد حلول والضلوع بدور البرلمانات الفريد في الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة". وشدد الاتحاد البرلماني الدولي في البيان على "أن سوريا تهيمن على جدول اعماله منذ عدة سنوات فمنذ عام 2012 اعتمد أعضاء الاتحاد عدة قرارات سياسية بشأن النزاع وتوابعه الإنسانية وضرورة حماية المدنيين والتصدي لانتشار الإرهاب".