أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم الأربعاء رفضه "المزايدات ومحاولات ربط الإرهاب بالإسلام". ونقلت وسائل اعلامية عن جينتيلوني قوله انه "لا يجب علينا قبول الخلط بين الاسلام والارهاب" ..موضحا أن "الاقدام على هذا الخلط الذي تلح عليه بعض الأوساط الغربية هو محض بلاهة كما يعد هدية للارهابيين". واشار الى الدور "النهم" الذي يقع على عاتق الحكومات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني في البلدان الاسلامية في مواجهة "تحدي الارهاب الذي يستهدف حكومات هذه البلاد أساسا قبل استهدافه للغرب". واعرب عن التطلع الى "مزيد من التصميم والتلاحم" من قبل الدول الاسلامية ..مشيدا بخطاب القاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في جامعة الأزهر في وقت سابق من الشهر الجاري في إطار الدور الرئيس للبلدان والحكومات الاسلامية في "دحر الارهاب". وفي سياق آخر رحب جينتيلوني بتقدم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في ليبيا لما لها من أهمية خاصة لإيطاليا. واعتبر الوزير الايطالي الحوار الذي جرى في جنيف بين أطراف ليبية في وقت سابق من الشهر الجاري تحت رعاية الاممالمتحدة بمثابة "بارقة أمل".. مؤكدا ضرورة أن لا يكون لدى الاطراف الليبية "اشتراطات اعاقية" في اشارة الى مطالبة أعضاء المؤتمر الوطني المنحل بطرابلس نقل المفاوضات الى ليبيا.