دشنت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية اليوم مشروع "شراكة" الممول من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية (CFLI). ويستهدف المشروع الذي يستمر على مدى شهرين انشاء مركز للرصد الإعلامي والحقوقي للانتهاكات التي يتعرض لها النساء والشباب في اليمن، وتأهيل راصدين من ثلاث محافظات هي عدن، صنعاء، حضرموت. وقال مدير المشروع منصور الجرادي إن المشروع يهدف إلى تنمية الديمقراطية من خلال تعزيز دور النساء والشباب في المرحلة الانتقالية في اليمن، و تعميق الوعي بحقوق النساء والشباب لدى الإعلاميين والحقوقيين، بالإضافة إلى تضمين حقوق النساء والشباب في الدستور الجديد بما يعزز المواطنة الكاملة، وبناء تكتل دائم خاص بالنساء والشباب الإعلاميين والحقوقيين للرصد والمتابعة والتقييم والمناصرة. وأضاف أنه خلال المرحلة الاولى للمشروع سيتم تأهيل اعلاميين وحقوقيين في محافظات "عدن ، صنعاء ،حضرموت" في مناصرة ودعم حقوق النساء والشباب والدفاع عنها أمام الجهات المختلفة، فيا سيتم خلال المرحلة الثانية، انشاء تكتل اعلامي وحقوقي للدفاع عن قضايا النساء والشباب، والتوعية بحقوقهم، ومناصرتهم. وأكد الجرادي أن مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية ستعمل من خلال مركز الرصد على إصدار تقرير سنوي عن الانتهاكات التي تطال الشباب والنساء، ونشرها إعلاميا، وتوثيقها، وخاصة تلك الانتهاكات التي تنتقص من المواطنة الكاملة لهم. من جانبه، أكد مسؤول أعمال الصندوق الكندي في اليمن رام كامينيني دعم الصندوق الكندي الدائم والمستمر لليمن في كافة مجالات التنمية، وقال إن إدارة الصندوق حريصة على استمرار الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتعزيز تطور دورها. وأوضح أن الصندوق عمل ومنذ فترة طويلة على دعم المشاريع التي تعزز دور الشباب وترسخ الوعي لدى أفراد المجتمع ، لاسيما المرأة والشباب.. مؤكدا أهمية هذا المشروع في تعزيز دور الشباب في عملية التنمية. يذكر أن المشروع يتضمن عدداً من الأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي الاعلامي المجتمعي والحقوقي في اوساط الشباب ورفع قدراتهم في الرصد للانتهاكات في ثلاث محافظات، كما سيتم تشكيل تكتل إعلامي وحقوقي واسع للعمل على مناصرة هذه الحقوق والدفاع عنها.