دان مجلس الأمن بشدة خطف تنظيم (داعش) نحو 100 آشوري مسيحي شمال شرقي سوريا امس الأول وتدمير وتدنيس المواقع المسيحية وغيرها من المواقع الدينية في الدولة. وأعرب المجلس في بيان الليلة الماضية عن ادانتهم لتلك الجرائم التي وصفوها بأنها "تظهر من جديد وحشية تنظيم (داعش) المسؤول عن آلاف الجرائم ضد جميع أبناء الأديان والأعراق والجنسيات دون النظر إلى أي قيمة إنسانية". ودان بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين وخاصة تلك التي ارتكبت على أساس العرق أو الدين أو المعتقد. وطالب المجلس بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المختطفين على يد داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الافراد والجماعات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة... مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه "الأفعال الشنيعة". وفي سياق متصل ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم ان 220 شخصا خطفوا من قرى في شمال شرق سوريا بهجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي استمر ثلاثة أيام. وأفاد المرصد أن عمليات الاختطاف وقعت عندما استولى تنظيم داعش الإرهابي على عشر قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة الحسكة التي يسيطر الأكراد على معظمها.