أعلنت وزارة الأمن الداخلي الامريكية عن إعادة أكثر من 60 قطعة أثرية إلى العراق تم تهريبها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان الليلة الماضية أن التحقيقات قادت إلى تحديد شبكة دولية تتاجر في التحف الأثرية، وتمكن ضباط الهجرة والجمارك من ضبط القطع المسروقة منذ أغسطس 2008. وأضاف البيان أن إدارة الهجرة والجمارك أعادت أكثرمن 1200 قطعة أثرية إلى العراق على أربع دفعات منذ عام 2008. وذكر البيان ان من أبرز القطع المسترجعة تمثال من الحجر الجيري لرأس الملك الأشوري سرجون الثاني، أحد حكام القرن الثامن قبل الميلاد. ويعاني العراق من الأعمال التخريبية للتنظيم المتطرف "داعش" الهادف إلى طمس هوية هذا البلد التاريخية، والتي تجسدت في تفجير جزء من "سور نينوى" التاريخي الذي يعود للحضارة الآشورية، وحرق آلاف الكتب والمخطوطات، وتفجير المبنى المركزي لمكتبة الموصل، وحرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات النادرة، وتدمير آثار متحف الموصل الآثرية.