قال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع والاستثمار رمزي الأغبري إن خسائر القطاع الرياضي جراء العدوان السعودي الغاشم بلغت 30 مليار ريال حتى اليوم. وأوضح الوكيل الأغبري خلال زيارة ميدانية نظمتها اليوم وزارة الشباب والرياضة لوسائل الإعلام إلى بعض المنشآت الرياضية أن المنشآت الرياضية التي تعرضت للعدوان شملت ملعب 22 مايو الدولي بعدن ومقر ومنشآت نادي اليرموك بصنعاء وملعب 22 مايو الدولي والصالة الرياضية المغلقة في محافظة إب وملعب الوحدة الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة أبين ومقر ومنشآت نادي الصقر بمدينة تعز. وأطلع الوكيل الأغبري ومعه وكيل الوزارة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني والوكيل المساعد للشؤون المالية عصام القصوص، الإعلاميين خلال زيارتهم لنادي اليرموك الذي استهدفه العدوان، ونادي وحدة صنعاء بأمانة العاصمة المتضرر من التفجير الهائل الذي حدث لفج عطان على الأضرار في الناديين بالإضافة إلى تقديم شرح عن حجم الأضرار في بقية المنشآت الرياضية التي استهدفها العدوان في مختلف المحافظات. واستنكر وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والاستثمار استهداف العدوان السعودي للمنشآت الرياضية، معتبرا ذلك تأكيدا على فشل العدوان في تركيع الشعب اليمني. ولفت إلى القصف نفسه أثبت زيف ادعاءات قوى العدوان بأن تلك المنشآت كانت مخازن للأسلحة.. مؤكدا أن تلك المنشآت مخصصة فقط لخدمة الشباب والرياضيين وليس لإخفاء الأسلحة والذخائر وتخزينها. وأشار إلى أن العدوان السعودي استهدف ملعب 22 مايو الدولي بعدن الذي احتضن مباريات بطولة خليجي 20 لكرة القدم أواخر عام 2010م ورفعت فيه الأعلام الخليجية المشاركة في الدورة .. مبينا أن التكلفة المالية لإعادة بناءه وتأهيله تصل إلى 10 مليارات ريال. وأوضح أن تكلفة إعادة تأهيل ملعب 22 مايو الدولي والصالة المغلقة في إب تبلغ خمسة مليارات و280 مليون ريال، وملعب الوحدة الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة أبين تبلغ 13 مليار و320 مليون ريال، ونادي الصقر ومنشآته تبلغ 800 مليون ريال، ونادي اليرموك ومنشآته تبلغ 600 مليون ريال. وأكد الوكيل الأغبري أن تدمير العدوان السعودي للبنية التحتية من منشآت رياضية ومساجد ومدارس ومراكز صحية لن يزيد الشعب اليمني إلا تماسكا وتلاحما في وجه العدوان وسيظل أكثر قوة وثباتا والتاريخ شاهد على ذلك منذ العصور الماضية. رافقهم في الزيارة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد وعدد من المسؤولين بالوزارة والاتحادات والأندية الرياضية.
