أعلن رئيس الاكوادور رافائيل كوريا حالة الطوارئ بسبب مخاوف من إمكانية ثوران بركان "كوتوباكسي". وقال رافائيل " إنه من المهم الاستعداد من خلال تعبئة الموارد المالية اللازمة وتركيز الموارد الأخرى ويمكن أن تعني التدابير من الناحية النظرية أن تكون هناك قيود على حرية جمع ونشر الأخبار". وأوضح رئيس الإكوادور أن المنسق الأمني /سيزار نافاس/ هو المسؤول عن التدابير داعياً مواطنيه إلى الهدوء أن الذعر يزداد في مثل هذه الحالات الطارئة وهذا يتسبب في ايجاد مشاكل أكثر من الحلول". وتتيح حال الطوارئ للحكومة نشر قوات عسكرية لمساعدة فرق النجدة ومراقبة المعلومات التي تنشر عن نشاط البركان. وأشار مرسوم إعلان الطوارئ الى أن المراقبة الوقائية تهدف إلى تفادي الإشاعات التي يطلقها البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ما من شأنه إشاعة الفوضى والبلبلة. جدير بالذكر أن هذا البركان لم يشهد ثوراناً حقيقياً منذ العام 1877م. ويعتبر البركان بحسب معهد الجيوفيزيا من بين أخطر براكين العالم بسبب الكمية الكبيرة من الثلوج في قمته التي ربما تذوب سريعاً بفعل حمم ثوران البركان ما من شأنه تشكيل حمم ثقيلة مدمرة. ويقع بركان كوتوباكسي البالغ ارتفاعه 5897 مترا على بعد 50 كيلومترا من العاصمة كيتو. وقد نشط البركان على مدار الأيام القليلة الماضية وأحدث انفجارات ونفث سحبا من الرماد والدخان في السماء .. كما تم إجلاء العديد من المجتمعات المحلية القريبة من البركان.