تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء باستمرار بلاده في تقديم المساعدات العسكرية التقنية لسوريا من أجل مواجهة لإرهاب... مبينا إنه لولا هذه المساعدات لتحولت سوريا إلى ليبيا أخرى . وقال بوتين في كلمة له خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في دوشنبه اليوم: "إننا ندعم الحكومة السورية في مواجهة العدوان الإرهابي، ونحن قدمنا لها وسنقدم في المستقبل جميع المساعدات الضرورية في المجال العسكري التقني، وندعو الدول الأخرى إلى الانضمام إلى جهودنا". وأكد الرئيس الروسي أنه لو لا الدعم المقدم من بلاده لسوريا، لكان الوضع فيها أسوأ مما في ليبيا، وكان تدفق اللاجئين أكبر بكثير... نافيا أي علاقة بين المساعدات التي تُقدم للحكومة في سوريا، وتدفق اللاجئين إلى أوروبا. وكشف بوتين استعداد الرئيس السوري لإشراك القوى البناءة في صفوف المعارضة السورية في شؤون الإدارة بالدولة وقال : لابد من التفكير في الإصلاحات السياسية في هذ البلد.. لإننا نعرف عن استعداد الرئيس الأسد لإشراك "القوى السليمة من المعارضة السورية في هذه العملية". وأعرب عن قلقه من وجود متطرفين من دول أوروبية عديدة ومن روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة في صفوف التنظيم الإرهابي، حيث يخضعون للتدريب القتالي ويتعرضون لغسيل الدماغ الأيديولوجي...مكررا قلقه من احتمال عودة هؤلاء المتطرفين إلى الأراضي الروسية. وشدد على ضرورة المسؤولية عن الامن العالمي والاقليمي وتوحيد جهود المجتمع الدولي ضد خطر التطرف.