لقي العشرات من عناصر /ما يسمى/ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مصرعهم الخميس وأصيب آخرون في قصف نفذه الطيران العراقي على مناطق متفرقة من محافظة الأنبار. وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن 40 مسلحا من "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح بقصف الطيران العراقي لمناطق متفرقة من المحافظة، فيما أشار إلى تدمير 11 سيارة تابعة للتنظيم. وصرح المصدر الأمني أن الطيران الحربي العراقي تمكن من قصف سبع مركبات تابعة ل"داعش" تحمل مقاتلين وعتاد وأسلحة في منطقة الملاحمة وتل مشهيدة شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحا وإصابة 20 آخرين. وأضاف المصدر أن القوات الجوية وبالتنسيق مع "عمليات الأنبار" تمكنت من تدمير مركبتين ل"داعش" في عامرية الفلوجة، إضافة إلى تدمير حفارة مدرعة وصهريج وقود. هذا وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية لتحرير عدد من المناطق التي استولى عليها تنظيم "داعش" ومنها الرمادي والفلوجة، فيما يواصل طيران التحالف والطيران العراقي قصف مواقع التنظيم في تلك المناطق. في غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي في بيان الخميس إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها شنوا 20 ضربة جوية في العراقوسوريا ضد تنظيم "داعش" منذ الأربعاء ، حيث ذكر البيان أن 16 غارة جوية استهدفت مواقع أسلحة رشاشة ومباني ومواقع قتالية قرب كركوك والرمادي وسنجار وأماكن أخرى. وفي بيان منفصل، قالت قوات التحالف الدولي إن 3 غارات جوية قرب الموصل استهدفت منشأتي إنتاج كانتا جزءا مهما من شبكة تصنيع العبوات الناسفة التابعة للتنظيم المتشدد ودمرتهما. كما ذكر البيان أن 4 غارات جوية في سوريا استهدفت وحدات تكتيكية ومدفعية ومركبات قرب الحسكة والرقة ومارع. وينفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية، منذ أشهر غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في العراقوسوريا، دون الإفصاح عن حجم خسائر التنظيم البشرية جراء هذه الضربات. أما في العاصمة العراقيةبغداد، فقد صرح مصدر في الشرطة العراقية بأن مدنيا قتل وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة داخل مقبرة جنوبي العاصمة بغداد. وقال المصدر إن عبوة ناسفة كانت موجودة داخل مقبرة في قضاء المدائن جنوبي بغداد انفجرت، صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
