اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، فتى فلسطينيا من مدينة الخليل بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن جنود الاحتلال أوقفوا فتى، لم تعرف هويته بعد، أثناء عبوره شارع بئر السبع وسط المدينة، وأوسعوه ضربا، قبل أن يعتقلوه. كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة تفتيش واسعة طالت عشرات المنازل في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن جنود الاحتلال اقتحموا وفتشوا منزل الأسير شادي مطاوع، إضافة لعدة منازل في جبل الرحمة، ووادي الهرية، وشارع بئر السبع بمدينة الخليل، تعود لعائلات: حسونه، واسعيد، والمدبوح، والدويك، وسدر، والبكري، وغانم، وأبو اسنينه، والسيد، وأبو عيشة، والتميمي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات مروحية في أجواء المدينة. وذكر عدد من أصحاب المنازل، أن جنود الاحتلال عاثوا بمحتويات منازلهم خرابا عقب احتجازهم في غرف مغلقة، وسرقوا مبالغ مالية منهم، في حين أفاد آخرون بأن جنود الاحتلال أجبروهم على الخروج للعراء برفقة أطفالهم. وأضافوا أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح منازلهم، واستجوبوهم وسجلوا الأسماء وأرقام البطاقات الشخصية والهواتف الخلوية، مع توجيه الشتائم لهم، وإطلاق القنابل الصوتية، الأمر الذي بث الرعب في نفوس الأطفال. وذكرت الوكالة أن جنود الاحتلال هددوا عددا من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية عملية المداهمة بالاعتقال وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم، عرف منهم الصحفي أمجد شاور. وفي الأغوار أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بهدم مساكن في قرية فصايل بالأغوار الوسطى. وقال الراصد للانتهاكات الاسرائيلية في الأغوار عارف دراغمة في تصريح له، إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم مساكن ومنشآت لسبع عائلات خلال أسبوع، في منطقة فصايل. وأوضح أن هذه المساكن والمنشآت تعود لعائلات: اعبيّات، وأبو الخرابيش، وزايد، مشيرا إلى أن الاحتلال دمّر منشآتهم وخيامهم منتصف اغسطس الماضي، ويهدد الآن العائلات من جديد للقضاء على وجودهم في تلك المنطقة.