ارتفع عدد قتلى الانفجار بسيارة مفخخة في أنقرة إلى 28 قتيلا و61 جريحا على الأقل إثر هجوم استهدف الأربعاء آليات عسكرية كانت تقل جنودا اتراك. وهز انفجار قوي نفذ بسيارة مفخخة وسط أنقرة الأربعاء، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و61 جريحا على الأقل، وفق ما قال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش . ونقلت وسائل الإعلام عن محافظ أنقرة محمد كيليتشلار قوله إن الهجوم استهدف آليات للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي التي تضم وزارات عدة إضافة إلى مقر رئاسة أركان الجيش والبرلمان التركي. وذكرت وكالة أنباء دوغان التركية أن الانفجار استهدف آلية عسكرية وأوقع العديد من الجرحى، مضيفة أن فرق الإطفاء والإسعاف هرعت إلى المكان. وأظهرت شبكات التلفزيون التركية مشاهد لحريق ضخم أتى على الآليات العسكرية بعد وقوع الانفجار القوي الذي سمع دويه على بعد عدة كيلومترات. وقالت رئاسة الأركان في بيان على موقعها الإلكتروني إن الاعتداء وقع في الساعة 18,31 (16,31 بتوقيت غرينيتش) واستهدف "آليات كانت تقل طواقم عسكرية"، مضيفة أن "الهجوم وقع حين توقفت الآليات عند تقاطع". في حين لم تتبن أي جهة حتى الآن التفجير. يذكر أن تركيا في حالة تأهب بعد هجمات على أراضيها منذ الصيف الماضي ونسبتها السلطات التركية الى مايسمى ب تنظيم الدولة الاسلامية" داعش. وكان أكثرها دموية في العاشر من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 103 أشخاص أمام محطة أنقرة المركزية أثناء تجمع استعدادا للمشاركة في تظاهرة. وفي 16 يناير الماضي وقعت عملية انتحارية أخرى نسبتها السلطات التركية أيضا تنظيم داعش استهدفت سياحا ألمانا في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول وإدى إلى مقتل 10 منهم. ومنذ الصيف الماضي تشهد تركيا استئنافا لأنشطة الأكراد. وتدور مواجهات عنيفة يوميا بين قوات الأمن وأنصار حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية الكردية. ويشن حزب العمال بانتظام هجمات على قوافل عسكرية.