قررت الحكومة الكندية سحب قواتها القتالية من العراق والاكتفاء بالابقاء على قوة للتدريب، دون تحديد قوامها . وأقر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن المهمة الجديدة للقوات الكندية في العراق ستكون "صعبة، إن لم تكن خطيرة". من جانبه اعتبر رئيس هيئة أركان القوات الكندية الجنرال جوناثان فانس أن مهمة التدريب ستكون "أكثر خطورة" .. مرجعاً السبب الى كون دور التدريب قد يمتد أحياناً للقتال ضد "عدو نشط". وأكد فانس ان "مستوى المخاطر سيرتفع، لأننا سننشر مزيداً من الجنود في الميدان، والوزير الاول كان واضحاً بإنه مكان خطير، ونحن لا ننكر ذلك (...) من الممكن أن يسقط قتلى أو جرحى".