ضمنت هيلاري كلينتون عدد المندوبين اللازم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك قبل إجراء تصويت في ست ولايات ضمن سباق الترشح حسبما ذكرت اثنتان من وسائل الإعلام الأمريكية. وقد تصبح كلينتون -وزيرة الخارجية السابقة والتي كانت عضوا بمجلس الشيوخ- أول امرأة يرشحها حزب سياسي رئيسي للرئاسة في تاريخ الولاياتالمتحدة الذي بدأ قبل 239 عاما. لكن حملة منافسها السناتور بيرني ساندرز تعهدت بمواصلة المعركة في السباق الرئاسي الذي كشف عن صدوع عميقة بين الجناح اليساري والجناح الأكثر وسطية في الحزب الديمقراطي. وفي حين أن الحصول على تأييد معظم المندوبين يأتي من خلال انتخابات تمهيدية في كل ولاية على حدة هناك أيضا أصوات كبار المندوبين الذين يتألفون في الغالب من الزعماء الحزبيين والأعضاء المنتخبين في مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب وحكام الولايات والذين يمكنهم العدول عن قرارهم في أي وقت. ولذلك رددت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ما قالته حملة ساندرز من أنه يجب عدم إحصاء أصوات كبار المندوبين قبل أن يدلوا بها فعلا في مؤتمر الحزب في يوليو المقبل . ووفقا لإحصائية أصدرتها وكالة أسوشيتد برس للأنباء ومحطة إن.بي.سي التلفزيونية ضمنت كلينتون تأييد 2383 مندوبا وهو العدد اللازم لكي تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي بعد فوزها الحاسم في مطلع الأسبوع في الانتخابات التمهيدية في بويرتوريكو -وهي أرض أمريكية- وموجة تأييد في اللحظات الأخيرة من كبار المندوبين. ووفقا لإحصاء أسوشيتد برس حصلت كلينتون على تأييد 1812 مندوبا في الانتخابات التمهيدية في حين فاز ساندرز بتأييد 1521 مندوبا. ونالت كلينتون أيضا تأييد 571 من كبار المندوبين مقارنة مع 48 صوتا لساندرز.