أدان المجلس السياسي لأنصار الله بأشد العبارات الجرائم النكراء التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري وما جاورها في محافظة تعز. واعتبر المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه الجرائم وصمة عار تضاف إلى السجل الإجرامي للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي ومرتزقته من الدواعش والفكر التكفيري وكل المنضوين تحت تحالف العدوان من الأحزاب السياسية . وحمل المجلس السياسي لأنصار الله تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته كامل المسؤولية عن هذه الجرائم وما سبقها في مشرعة وحدنان. وقال البيان " تابع المجلس السياسي لأنصار الله الجرائم النكراء التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري وما جاورها في محافظة تعز من قصف وقتل وترويع للنساء والاطفال واختطاف للعشرات وإحراق للمساجد والبيوت وغير ذلك من الممارسات الوحشية التي تأباها أخلاق وقيم الشعب اليمني، وتعتبر غريبة عنه". وأضاف " إن تلك الجرائم إنما تعبر عن مقاصد العدوان في إثارة الفتنة الطائفية والمناطقية بين أبناء الوطن الواحد، التي عجز عن إشعالها في الماضي بفضل يقظة أبناء الشعب اليمني العظيم وتفويتهم الفرصة لنجاح مخططاته الإجرامية". وحمل البيان كل المتواطئين والصامتين مسؤولية إرتكاب هذه الجرائم التي تسيء إلى أبناء محافظة تعز، وإلى قيم التعايش وموروث التسامح الذي تعايش اليمنيون في ظله مئات السنين. وطالب الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الانسان بسرعة النهوض بمسؤولياتهم تجاه الجرائم والممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وقرى الصراري خاصة. وحذر البيان من إرتكاب أي جرائم بحق المختطفين وانها لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم. ودعا كل قبائل اليمن وعلماءه وكل القوى السياسية والمنظمات إلى إدانة هذه الجرائم التي تتنافى مع قيم وأخلاق الشعب اليمني الأصيل والوقوف إلى جانب الجيش والأمن واللجان الشعبية لتعزيز دورهم في محاسبة المجرمين وبسط الأمن والاستقرار والدفاع عن حياة وكرامة أبناء الشعب اليمني . وأكد البيان أهمية القضاء على هذه المشاريع الدخيلة والتي تحاول قوى البغي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي فرض مشاريعهم في اليمن من خلال هذه الجماعات الإجرامية التي فتكت بشعوب كثيرة تحت رعاية أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي.
