ناقش نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء مع قيادة مصلحتي الضرائب والجمارك والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وضع المالية العامة والتحديات القائمة وإتجاهات السياسة المالية للفترة الراهنة بالإرتكاز على تنمية الإيرادات وتوفير السيولة النقدية. كما ناقش اللقاء سبل تحفيز الأداء الإقتصادي من خلال آليات عاجلة تعزز تنمية الإيرادات المركزية والمحلية ودعم الإستقرار الإقتصادي في مواجهة التحديات الماثلة. وتطرق اللقاء إلى عدد من البدائل المتاحة لتطوير أداء المؤسسات الإيرادية وتعزيز الوضع الإيرادي العام بما يمكن وزارة المالية والبنك المركزي من صرف مرتبات الموظفين العموميين ومنتسبي الدفاع والأمن في أقرب وقت وأهمية الدور التكاملي بين كافة المؤسسات الإرادية في هذا السياق. واستمع نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى إيضاحات من قيادة مصلحتي الضرائب والجمارك عن الإجراءات المتخذة لتحسين وتطوير إيراداتهما وما تم تحقيقه من نتائج حتى الآن والإجراءات التعزيزية التي ينبغي سرعة إتخاذها لدعم المصلحتين في جهودهما لمعالجة الإشكاليات المعوقة لأعمالهما. وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن معركة الإقتصاد لا تقل أهمية عن المعارك الأخرى التي يخوضها الشعب اليمني على أكثر من صعيد .. مشددا على أهمية تضافر جهود الجميع لمواجهة التحديات الإقتصادية الماثلة التي يحاول العدوان عبرها مضاعفة معاناة اليمنيين ومعاقبتهم جماعيا كما هو حاصل في قضية نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء ومحاولة تأخير صرف رواتب الموظفين. وأشاد بدور المصلحتين في عملية تعزيز سبل تنمية الإيرادات المحلية والمشتركة وتحقيق الإستفادة المثلى منها إنطلاقا من مراعاة الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والحرب الإقتصادية المفتوحة التي تشن على اليمن .
