دعاالاخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية القوى السياسية والوطنية في الساحةالى إضفاء المزيد من التقارب والاصطفاف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية لمواجهة تحديات الظروف والمتغيرات المحيطة باليمن والمنطقة واصفا دعوة الاصطفاف الوطني التي تبناها فخامة رئيس الجمهورية "بالدعوة الكبيرة التي تحتاج الي المزيد من العمل المخلص للوصول بها الى أهدافها المنشودة ". وأكد سالم صالح محمد في حوار شامل أجرته معه -سبأ نت- ضرورة أن تتوجه الأحزاب السياسيةالى تقييم أوضاعها على ضوء المتغيرات الداخلية والإقليمية لتضع خطط سياسية تتماشى مع هذه المتغيرات ووفقا لقاعدة الديمقراطية الناشئة في البلاد . واعتبر المستشار سالم صالح أن ثمة ضرورات قصوى باتت تستدعى من الحزب الاشتراكي اليمنى التوجه صوب إعادة صياغة تحالفاته السياسية وتوسيع قاعدة حواراته باتجاه احداث المزيد من التقارب مع حزب المؤتمر الشعبي العام ..قائلا في هذا الصدد " هناك ضرورة قصوى لأن يعيد الحزب الاشتراكي صياغة علاقاته، وأن يوسع قاعدة تحالفاته وحواراته وتحديداً مع المؤتمر الشعبي العام ومع الأخ الرئيس". وحول سؤال عن تقييمه لمستوى التحالف القائم بين الحزب الاشتراكي والتجمع اليمنى للإصلاح وما إذا كان التباين الأيدلوجي في توجهات الحزبين يمكن له أن يهدد مستقبل هذا التحالف قال صالح "انه لا توجد أي موانع من أن تنشأ تحالفات سياسية معينة.. المهم أن كل حزب ينبغي أن يتميز في برنامجه وفي مواقفه وبما يمثله بالنسبة لفئات المجتمع. " الىذلك دعا مستشار رئيس الجمهورية المشمولين بقرار العفو الرئاسي من قيادات الحزب الاشتراكي الذين كانوا ينضوون في إطار ماكان يعرف بقائمة ال 16الى فهم رسالة الرئيس قائلا " أن على هذه القيادات أن تفهم الرسالة التي أرسلها الرئيس، وان يجتمعوا حول هذا النهج، وهذه القيادة التاريخية.. وعلى علي سالم البيض أن يبادر الى مباركة القرار.." مضيفا انه " وبعد أحداث 11سبتمبر وغزو العراق دخلنا مرحلة جديدة تماماً وعلى الجميع أن يستوعبها بدقة، ولا يوجد أمامنا إلا خيار التضامن وتعزيز العمل الوطني، والابتعاد عن أي تصدع في العمل السياسي وحشد كل الطاقات من اجل التنمية وتعزيز الديمقراطية لتجنب أي تحديات" وحول مشاهداته الخاصة لما لمسة من تغيير في الأطر التنموية الخاصة بالمناطق الجنوبية والشرقية على ضوء زيارته الا خيره لهذ ه المناطق بمعية فخامة رئيس الجمهورية قال سالم صالح " بعد غياب ثماني سنوات شاهدت تغييرا كاملا في المناطق العمرانية والطرقات والفنادق، وهذا يعكس تحسن الأحوال المعيشية للناس ..ولقد وجدنا تغييرا شاملا، وبالذات فيما يتعلق بالبنية التحتية للمنطقة الشرقية، سواء من حيث المشاريع الخدمية، أو المشاريع التنموية . نص المقابلة في (نافذة تحقيقات) سبأنت