اعتقلت السلطات التركية 12 شخصا يُشتبه في علاقتهم بالهجوم الذي وقع في ملهى ليلي في اسطنبول عشية رأس السنة. وذكرت تقارير الأنباء أن السلطات التركية تكثف جهدها في البحث عن المسلح الذي تمكن من الفرار بعد العملية التي أدت إلى مقتل 39 شخصا معظمهم أجانب، وإصابة عشرات آخرين. وقد أعلنت وكالة أنباء الأناضول الرسمية في وقت سابق أن فرق شرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول ألقت القبض على ثمانية أشخاص واقتادتهم إلى المقر العام للشرطة في المدينة لاستجوابهم. وداهمت قوات الشرطة الخاصة، مدعومة بطائرات هليكوبتر، منزلا في حي زايتينبورنو ضمن عملية البحث عن المهاجم. وأشارت وكالة دوغان التركية للأنباء إلى أن المسلح الذي نفذ الهجوم ليس من بين المعتقلين. ونشرت السلطات صورا للمشتبه به لكنها لم تحدد تاريخ أو مكان تلك الصور. كما نشرت وسائل الإعلام التركية مقاطع فيديو زُعم أنها للمشتبه به، لم يُحدد تاريخها أو مكانها، وهو يقدم وثائق اثبات هوية إلى أحد المسؤولين خلف نافذة زجاجية. وأعلن ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية" "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الاثنين.