وجه النائب العام عبدالعزيز البغدادي بالإفراج عن 21 سجينا، عشرة سجناء منهم يتم إطلاقهم فورا و11 سجينا يتم إطلاقهم بالضمان الحضوري تنفيذا للقواعد القانونية. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية ومعه نائب رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي منصور العلوي ومساعد رئيس هيئة التفتيش القضائي علي الصامت، لإصلاحية السجن المركزي بمحافظة حجة للإطلاع على أحوال نزلاء الإصلاحية وإحتياجاتهم ومطالبهم، ومستوى النظام والخدمات والنظافة والتجهيزات اللازمة الموفرة لهم. واستمع النائب العام إلى مشاكل عدد من السجناء ومطالبهم .. موجها الجهات المختصة بمعالجتها وتوفير الرعاية للسجناء والاهتمام بالنظافة والغذاء، والعمل على تحسين وتطوير التجهيزات والوسائل اللازمة بما يكفل تنمية قدراتهم. وخلال لقائه مدير عام الإصلاحية المقدم محمد الفيل والعاملين في الإصلاحية، بحضور رئيس نيابة محافظة حجة عبدالله العلفي، أوضح النائب العام أن زيارته لإصلاحية السجن المركزي في حجة تأتي في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها لمراجعة كشوف السجناء والإطلاع على أحوالهم . وأشار إلى أن نزلاء إصلاحية السجن المركزي بحجة في حاجة لمراجعة أوضاعهم القانونية كما تحتاج الإصلاحية لمراجعة وضعها الذي لا يتناسب مع العدد الكبير المتواجد فيها من السجناء . وقال " إن العدد المخصص للإصلاحية 300 سجين في حين عدد السجناء الموجودين فيه نحو 700 سجين، ما يتطلب معالجة وضع الإصلاحية من كافة الجهات المختصة إبتداء من وزارة الداخلية ومصلحة السجون بإعتبار ذلك مشكلة كبيرة تتطلب سرعة معالجتها ". ولفت البغدادي أنه قد تم الإفراج عن كثير من السجناء بالمحافظات التي تم زيارتها والذين كانوا محجوزين على ذمة قضايا وكان بقائهم في السجن مخالف للقواعد القانونية. بدوره أوضح مساعد رئيس هيئة التفتيش القضائي علي الصامت أن الزيارة تهدف إلى تقييم أعمال النيابات وكيفية معاملتها للسجناء ومدى سرعة فصلها في القضايا وسرعة الإفراج عمن يقتضي الإفراج عنهم . وأشار إلى أن هناك 600 قضية متعلقة بالسجناء سيتم مراجعتها ومعالجة قضايا السجناء المستحقين للإفراج . من جانبه ثمن رئيس نيابة محافظة حجة عبدالله العلفي حرص النائب العام وقيادة هيئة التفتيش القضائي على تفقد أوضاع السجناء والسجون والتأكد من سلامة إجراءات النيابات العامة في تصريف القضايا ومتابعتها أمام المحاكم . ولفت إلى أن مشكلة إصلاحية السجن المركزي بالمحافظة تكمن في محدودية سعتها .. معربا عن أمله في أن يتم تجاوز هذه المشكلة التي تعترض عملية الإرتقاء بأوضاع السجناء ومستوى الخدمات التي تقدم لهم .
