أكد مبعوث الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن سلطات الإحتلال الاسرائيلي “لم تتخذ أي إجراء” للإمتثال للقرار الذي تبناه مجلس الأمن أواخر كانون الأول الماضي حول وقف الإستيطان.. معربا عن قلقه من الزيادة في عدد المستوطنات التي أقامها الإحتلال خلال العام الحالي. وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في ديسمبر الماضي قرارا يطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصوت 14 من أعضائه لصالح القرار فيما امتنعت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن التصويت. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ملادينوف قوله في تقريره الأول إلى مجلس الأمن منذ تبني القرار إن “إسرائيل لم تتخذ أي إجراء في اتجاه الامتثال للقرار خلال الأشهر الثلاثة الماضية مشيرا إلى أن العام 2017 تحديدا شهد “زيادة في الإعلان عن مستوطنات غير شرعية” واصفا ذلك بأنه “مقلق للغاية”. ولفت ملادينوف إلى أن “ما يثير القلق أيضا” هو تبني الكنيست الإسرائيلي في فبراير الماضي قانونا بتشريع الوحدات الاستيطانية. يشار إلى أن كيان الإحتلال الإسرائيلي يؤكد بإستمرار أطماعه بالأراضي الفلسطينية وبتوسيع المستوطنات فيها ضاربا عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية حيث يعمل من خلال مخطط ممنهج على تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والضفة الغربية والضغط على الفلسطينيين والاعتداء عليهم بهدف تهجيرهم من أراضيهم ومنعهم من زراعتها ومساعدة المستوطنين للاستيلاء عليها.