طلب مايكل فلين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق لدونالد ترامب الحصول على الحصانة ليدلي بشهادته فيما يتعلق بمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن بيان لمحامي روبرت كيلنر محامي فلين قوله إن لدى موكله "قصة ليرويها" لكنه بحاجة لحماية من "الملاحقة القضائية غير العادلة". واضاف كيلنر في بيانه "إن لدى الجنرال فلين بالتأكيد قصة تُروى، وهو يريد بشدة أن يرويها شرط توفر الظروف المناسبة" .. مشيراً إلى أن فلين لن يعلق على مناقشاته مع لجان التحقيق التابعة للكونغرس. ولفت المحامي الى أن وسائل الإعلام تحركها "مزاعم لا أساس لها من الصحة، ومزاعم خيانة تثير الغضب، وتلميحات خبيثة". وكان فلين قد أقيل في فبراير الماضي بعد اتهامه بتضليل البيت الأبيض بشأن محادثاته مع مبعوث روسي. ويحقق كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ولجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب في علاقة فلين بروسيا وذلك كجزء من تحقيق موسع حول مزاعم سعي موسكو لمساعدة دونالد ترامب على الفوز برئاسة الولاياتالمتحدة والعلاقة بين روسيا وأعضاء في فريق حملة ترامب الانتخابية. يُذكر أن ثلاثة من مساعدي ترامب السابقين، هم بول مانافورت رئيس الحملة السابق والمستشارين السابقين روغر ستون وكارتر بيغ، عرضا الشهادة دون طلب حصانة.
