نظمت الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية لقاء إعلامي لمدراء مكاتب الصحة وأعضاء المجالس المحلية بمديريات أمانة العاصمة . ناقش اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالصحة الإنجابية والية العمل على دعم ومناصرة حقوق وخدمات تنظيم الأسرة وكذا الصعوبات والتحديات التي تواجه العاملين في الصحة والتعريف برؤية الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة 2020م وأهداف حملة التحرك 2017م في إطار أهداف التنمية المستدامة . وفي الافتتاح أشارت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبة عبد الغني إلى أن القطاع الصحي يعتبر من أكبر القطاعات المتضررة من العدوان على اليمن وان حوالي 55 بالمائة من المرافق الصحية تضررت ولم تعد صالحة لتقديم الخدمة وتوقف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية. وأكدت أهمية دور الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية في تقديم الخدمات للمجتمع سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن .. لافتة إلى أن استمرار العدوان أدى الى انخفاض جميع المؤشرات الصحية وانهيار ما تم انجازه خلال السنوات الماضية في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة مما أدى الى ارتفاع نسبة وفيات الأمهات والأطفال . وتطرقت الى افتقار المرافق الصحية للنفقات التشغيلية بسبب مغادرة العديد من المنظمات للبلاد جراء العدوان وارتفاع نسبة السكان تحت خط الفقر الى 85 بالمائة. من جانبه أوضح عضو مجلس النواب رئيس الجمعية الدكتور عبد الباري دغيش ان هذا اللقاء ياتي ضمن الفعاليات السنوية المعتادة التي تنظمها الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية هذا العام 2017م، احتفالية يوم التحرك العالمي للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة والذي سيكون موضوعه هدفين من أهداف رؤية 2020 لعام 2017 بشأن المساواة في الحصول على وسائل تنظيم الأسرة . وأشار الى ان التخطيط للصحة الإنجابية هو تخطيط للمستقبل وان الصحة الإنجابية تعتمد على الدستور والقوانين الوطنية التي اقرها مجلس النواب والتي تستمد روحها من الشريعة الاسلامية . وأكد المشاركون في اللقاء أهمية التدريب والتأهيل للكادر الصحي في المديريات ورفده بكل جديد حول الصحة الإنجابية الى تفعيل دور التثقيف الصحي والمشورة الصحية في المراكز الصحية . ودعا المشاركون إلى إشراك وسائل الاعلام المختلفة وخطباء المساجد في نشر التوعية بأهمية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والعمل على توفير مصادر تمويل لبرامج الصحة وتوفير الخدمات في المناطق النائية وتوفير قاعدة بيانات لتسهيل العمل وتنسيق العمل مع فرق التحصين .
