دشنت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات بصنعاء اليوم حملة "ها أنا ذا " لمناصرة وتعزيز قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بدعم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان . تهدف الحملة التي تنفذ في أمانة العاصمة ومحافظتي إب والحديدة على مدى أربعة أشهر إلى تعزيز الوعي لدى المستهدفين من النساء والشباب ذوي الإعاقة لتمكينهم من حقوقهم المكفولة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و كذا رفع قدرات الجهات والسلطات والمجتمعات المحلية في مجال حقوق الإنسان لرعاية و تمكين هذه الشريحة . وفي التدشين أشاد مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة عبد الله بنيان و منسق البرامج في المفوضية رمزي العشاري بدور الجمعية ونشاطها في رعاية وتبني الحملات والفعاليات التي تسهم في رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة . وأكد ا الحرص على حماية حقوق المعاقين من خلال رفع الوعي وبناء القدرات وتقديم الدعم اللازم لهم وفقا للاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل انخراطهم في الحياة العامة ليصبحوا أعضاء فاعلين في عملية التنمية . فيما استعرضت رئيسة الجمعية صباح حريش ومنسقة الحملة تيسير مطر أنشطة الحملة التى تتضمن ورش عمل ، برامج إذاعية ، فلاشات درامية وإذاعية مسموعة ومرئية ، ملصقات ونشرات توعوية تبرز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات المستهدفة . وثمنتا دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في دعم هذه الأنشطة و الفعاليات الهادفة الى خدمة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة و رعايتهم ليتمكنوا من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات . و تطرق احد المشاركين في الحملة من فئة الصم والبكم إبراهيم جحوش إلى الصعوبات التى يواجهها المعاق ,مشيرا الى إمكانيات وقدرات المعاقين وأهمية توظيفها وتنميتها فيما يخدم الوطن . تخلل التدشين الذي حضره نائب مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين علي مغلي عرض مقطع فيديو عن الإعاقة البصرية
