أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير بأن فرق التعقيم والكلورة تواصل أعمالها ميدانيا في ستة عشر محافظة، وقد حققت نتائج إيجابية على صعيد الجهود الوطنية المبذولة في مكافحة وباء الكوليرا. وأوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التقرير المرفوع من وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي خلال اليومين الماضيين تضمن الخلاصة التراكمية لفرق الاستجابة السريعة العاملة في مجال الكلورة خلال الفترة من 15 أغسطس حتى 20 أكتوبر الجاري . حيث أشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المنازل التي تم استهدافها بلغت 517 ألف و144 منزل يعيش فيها 518 ألف و340 أسرة، في حين بلغ عدد الأفراد المستفيدين ثلاثة ملايين و476 ألف و816 فرد. وبحسب تقرير وحدة المياه والإصحاح البيئي فقد تم خلال نفس الفترة توزيع أثنين مليون و368 ألف و620 شريط كلور إضافة إلى توزيع حقائب نظافة في المحافظات التي استهدفتها فرق الكلورة ( إب، أبين، أمانة العاصمة، البيضاء، تعز، حجة، الحديدة، ذمار، صعدة، صنعاء، عدن، مأرب، المحويت، عمران، الضالع، ريمه). ولفت المهندس نبيل الوزير في سياق تصريحه إلى الجهود الوطنية المبذولة للقضاء على وباء الكوليرا والإمكانيات التي سخرت لذلك بدعم واهتمام القيادة السياسية ممثلة بالأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، إضافة إلى الشركاء الداعمين وفي مقدمتهم منظمة اليونسيف والصليب الأحمر. وفيما يتعلق بنتائج الأعمال الميدانية التي نفذتها الوزارة عبر الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ووحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بشأن كلورة وتعقيم وايتات نقل المياه من آبار مديريات أمانة العاصمة ، أوضح وزير المياه والبيئة بأنه تم خلال الفترة من 19 يوليو حتى 18 أكتوبر الجاري كلورة وتعقيم 755 ألف و719 وايت في 352 بئرا في مديريات أمانة العاصمة. ولفت المهندس الوزير إلى أن كميات الكلور التي تم استخدامها أثناء كلورة وتعقيم وايتات نقل المياه بلغت 16 مليون و389 ألف و263 جرام من الكلور السائل وتسعة ملايين و100 ألف و491 جرام من الكلور البودر و851 ألف و646 حبة كلور. وأشاد وزير المياه والبيئة بالجهود التي بذلتها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ووحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي والتي وصلت عبر فرقها الميدانية إلى القرى التي ظهر بها الوباء في محافظات الجمهورية.. منوها بالجهود التي بذلت والتي تنعكس من خلال التقارير اليومية المرفوعة من الميدان والتي يتم تجميعها وتحليلها عبر خبراء متخصصين وتحويلها إلى مصفوفات بهدف تقييم العمل خلال الفترة الماضية والوقوف أمام الصعوبات التي رافقت سير العمل الميداني لتجاوزها ووضع الحلول والمعالجات المناسبة وبما يصب في إنجاح العمل والقضاء على الوباء بشكل كامل. فيما استعرض مدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي المهندس طلال القدسي النتائج التي حققتها الحملة الثانية لمكافحة وباء الكوليرا خلال الفترة من 4 مايو حتى 14 أغسطس 2017م بشأن كلورة وتعقيم خزانات المياه. وأشار إلى أن الحملة حققت نتائج ممتازة حيث استهدفت 652 ألف و293 منشأة منها 645 ألف و967 منزل وألفين و612 مدرسة وثلاثة آلاف و714 أخرى. وأوضح بأنه تم خلال أعمال الحملة الثانية كلورة وتعقيم 471 ألف و306 خزان حديد وكذا مليون و694 ألف و746 دبة مياه.. مبينا أنه تم كلورة وتعقيم خمسة آلاف و196 بئرا مكشوفا وثمانية آلاف و201 برك مكشوفه بالإضافة إلى توزيع سبعة آلاف و141 حقيبة نظافة. وبحسب القدسي فقد بلغت كمية الكلور الموزع مليون و294 ألف و566 شريط كلور و622 الف و591 كلور من نوع الحبة و235 الف و870 جرام من الكلور نوع بودر. وبلغت كمية الكلور المستخدم أثناء الكلورة 207 آلاف و536 شريط، و388 الف و326 حبة كلور، و646 الف و630 جرام من الكلور نوعية البودر. وبين مدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بأن الحملة الثانية لكلورة وتعقيم خزانات مياه المنازل شملت محافظاتإب ، أبين، أمانة العاصمة ، البيضاء ، الجوف، حجة، الحديدة، ذمار، صعدة، صنعاء، المحويت، عمران، الضالع، ريمة. إلى ذلك أوضح تقرير حديث صادر عن الهيئة العامة للموارد المائية المهام التي نفذتها الهيئة على صعيد مكافحة وباء الكوليرا، حيث نفذت الهيئة مشروعان تمثل الأول في مراقبة نوعية وجودة المياه لمحطات معالجة المياه (الكوثر) والآبار الخاصة بتعبئة الوايتات، في حين تمثل الثاني في حصر وتقييم ناقلات بيع المياه (الوايتات) بأمانة العاصمة. وأشار التقرير إلى أن الحملة الميدانية التي نفذتها الهيئة خلال الأشهر الماضية استهدفت 642 منشأة ما بين آبار ومحطات بيع مياه الكوثر.
