ناقش لقاء بمحافظة إب اليوم برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي، أنشطة مكتب الأوقاف بإب ودور العلماء في مواجهة العدوان وخدمة قضايا المجتمع. وإستعرض اللقاء الذي ضم موظفو المكتب والعلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات بحضور أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ومدير مكتب الأوقاف بإب عبداللطيف المعلمي، الإجراءات الكفيلة بتفعيل الدور الدعوي والإرشادي في المحافظة. وتطرق اللقاء الذي عقد بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم إلى الجوانب المتعلقة بتعزيز الدور التوعوي والديني على ضوء خطة وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتبها بالمحافظة. وفي اللقاء أشاد وزير الأوقاف والإرشاد بإجماع علماء المحافظة على كلمة الحق وإفتائهم بتجريم وتحريم الإقتتال بين أبناء المحافظة ووجوب الدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره والذود عن كرامة أبناءه . وقال " إن الفتوى التي أجمع عليها العلماء كان لها عظيم الأثر في حقن الدماء وحالت دون جر المحافظة إلى مربع الصراع والاقتتال ".. لافتا إلى أن تحالف العدوان إستهداف المواطنين والمناطق الآهلة بالسكان ودمر البنية التحية للشعب اليمني، ما يستدعي التلاحم والإصطفاف في مواجهته وتعزيز الجبهة الداخلية . وحث الوزير القليصي الجميع على القيام بواجبهم ومهامهم الدينية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في كشف جرائم العدوان وتحفيز الجميع إلى رفد جبهات العزة والشرف بالرجال والمال والسلاح وقوافل الدعم . وشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدين في نشر التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. داعيا موظفي مكتب الأوقاف بالمحافظة والمديريات إلى تعزيز الأداء والإنضباط وتسهيل معاملات المواطنين. فيما استعرض أمين عام محلي المحافظة مكانة العلماء ودورهم التنويري في تبصير المجتمع بأمور دينهم ودنياهم وما يتعرض له اليمن من مخططات تستهدف وحدته وأمنه وإستقراره .. موضحا ما تنعم به محافظة إب من أمن واستقرار والذي كان ثمرة للفتاوى الصادقة لعلمائها الأجلاء ودورهم في جمع الكلمة ونبذ الفرقة . وشدد الورافي على ضرورة تعزيز ثقافة المحبة والإخاء والتراحم والتعاطف وتضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين. حضر اللقاء نائب مدير مكتب الأوقاف بإب خالد الباز.
