وستمارس الحكومة التي تضم 13 وزيرا من الشيعة وخمسة وزراء من السنة وخمسة اكراد اضافة الى تركماني واحد و مسيحي واحد، صلاحياتها حتى اجراء انتخابات متوقعة في 2004م. وهي لا تضم رئيسا بل يرأسها من يتولى رئاسة مجلس الحكم الانتقالي وهو اعتبارا من اليوم الاثنين احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وقد تولى هذا المنصب بعد ابراهيم الجعفري. واسندت الحقائب في الحكومة التي تضم امرأة واحدة هي الكردية نسرين البراوي وزيرة الاشغال العامة على اساس التوزيع الطائفي والعرقي المطبق في المجلس. وعهد لممثلي ابرز الطوائف باهم هذه الوزارات. فقد تولى هوشيار زيباري (الحزب الديموقراطي الكردي) حقيبة الخارجية ونوري بدران (شيعي) وزارة الداخلية وابراهيم بحر العلوم (شيعي) وزارة النفط، وكمال الكيلاني (سني) وزارة المالية. وتضم الوزارة الحالية عدة وزارات لم تكن موجودة في الحكومات العراقية السابقة من بينها وزارات حقوق الانسان التي عهد بها الى عبد الباسط تركي والبيئة التي تولاها عبد الرحمن كريم. ومن الوزارات الجديدة ايضا وزارة للمهجرين والمهاجرين عهد بها الى محمد خضير والتكنولوجيا التي تسلمها رشاد مندان عمر والشباب والرياضة التي تولاها علي فائق الغبان، الى جانب وزارة الاشغال العامة. ولا تضم الحكومة الجديدة اربع وزارت هي وزارات الدفاع والتصنيع العسكري والاعلام والاوقاف والشؤون الدينية. وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)