أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد أن حكومة الإنقاذ الوطني تعمل على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وإعطائهم أولوية في الرعاية وتلمس احتياجاتهم. كما أكد الجنيد خلال حضوره اليوم بصنعاء برنامج اليوم المفتوح لأسر الشهداء الذي نظمته المؤسسة الاقتصادية اليمنية احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد، اهتمام الحكومة بإيلاء أسر الشهداء بالرعاية الصحية والاجتماعية، وتحديد مقاعد مجانية لأبناء الشهداء في الجامعات والمعاهد التخصصية، بالإضافة إلى دعم البرامج والمؤسسات المهتمة باسر الشهداء والجرحى لتوفير الاحتياجات والمساعدات الغذائية ووسائل الدعم النفسي وخلق فرص العمل المناسبة لهم. وأشار إلى أن الاهتمام الحكومي باسر الشهداء والجرحى مستقبلا ًسيتم في إطار برامج حكومية وصناديق متخصصة لدعم لكافة أسر الشهداء والجرحى كأقل ما يمكن أن يقدم وفاء للبطولات والتضحيات التي اجترحها الشهداء. وقال " إن ذكرى الشهيد السنوية ذكرى عطرة بما قدمه الشهداء من تضحيات كبيرة في سبيل عزة واستقلال اليمن، الذين بمآثرهم الخالدة أحيوا روح الشهادة ورسخوا في واقعنا مبدأ الشهادة " .. وأضاف " إنه من خلال ثقافة الشهادة ينطلق المجتمع للاستعداد للتضحية لأنها ثقافة البقاء والعزة والصمود". وأوضح نائب رئيس الوزراء أن إحياء ذكرى الشهيد تتجلى عظمة تلك التضحيات التي قدمها من ووهبوا أرواحهم دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وكانوا في مقدمة الصفوف لمواجهة مشروع الاستكبار والهيمنة الصهيو أمريكية وأذيالهم من دول العدوان السعودي الإماراتي، ومن تحالف معهم. وشدد الجنيد على ضرورة الاقتداء والسير على درب الشهداء كونه طريق النصر، وبتضحيات الشهداء تحقق للشعب اليمني ما تحقق من نصر وعزة وقوة.. وقال: " يجب أن نكون كما كان الشهداء أوفياء ثابتين شامخين شموخ الجبال التي رووا من على قممها الروح الجهادية المشبعة بكل معاني الوفاء والاستبسال". وحيا نائب رئيس الوزراء بمناسبة ذكرى الشهيد كل الأسر التي قدمت الشهداء بكل عزة ﻭﺳﺨﺎﺀ.. مؤكدا أن هذه التضحيات ستكون محل اهتمام تقدير وتقابل بالوفاء. فميا أشار مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد حسن صلاح المراني إن المؤسسة تتبنى العديد من المشاريع الخاصة برعاية اسر الشهداء.. لافتا إلى أن المؤسسة تسعى حالياً من خلال قطاعاتها وفروعها إلى كفالة عدد من أسر الشهداء، بالإضافة إلى تبني مشاريع تحمل صفة الاستمرارية تعود بالنفع على اسر الشهداء وتغطي احتياجاتهم المعيشية. وأوضح أن فعالية اليوم المفتوح تتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية والالعاب، وتوزيع كوبونات المواد الغذائية والملابس والمبالغ المالية على أسر الشهداء وفاء وعرفاناً بتضحيات الشهداء. في حين أشار مسؤول مؤسسة الشهداء بامانة العاصمة حسين القاضي، إلى أن احتياجات أسر الشهداء كثيرة وتستدعي تضافر الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة ورؤوس أموال وطنية، لعمل المشاريع وتقديم الخدمات لأسر وأبناء الشهداء. ووجه الشكر للمؤسسة الاقتصادية التي بادرت بإدخال البهجة والسرور إلى قلوب أبناء الشهداء وأسرهم.. داعياً بقية المؤسسات إلى أن تحذوا حذو المؤسسة الاقتصادية وتشارك بمشاريع وفعاليات تخدم اسر الشهداء. هذا وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد قد ترأس اجتماعاً ضم مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية ومدراء قطاعات وفروع المؤسسة، كرس لمناقشة الآلية التنفيذية للمشاريع التي اطلقتها المؤسسة لرعاية وكفالة أسر الشهداء، وضمان استمرار تلك المشاريع
