شهدت هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تطورا ملحوظا خلال العام الماضي من خلال تنفيذ عددا من المشاريع التي ساهمت في تقديم خدمات أفضل للمترددين على الهيئة والذي بلغ عددهم أكثر من 600 الف مواطن في 2017م. وذكر رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهيئة وفي إطار سعيها إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية والصحية والعلاجية أنشأت وافتتحت أقسام جديدة وأدخلت أجهزة ومعدات حديثة بتمويل ذاتي ودعم من عدد من المنظمات الدولية والمحلية. وأشار إلى أن من الأنشطة المنفذة في الهيئة خلال العام الماضي إعادة تشغيل مركز الاسهالات (الكوليرا) بدعم من منظمة مكافحة الجوع، وإعادة تأهيل وتجهيز مبنى الإسهالات المائية الحادة بدعم من منظمة الصحة العالمية وافتتاحه لتشغيل مركز الدفتيريا بدعم من منظمة رعاية الأطفال الدولية. وأوضح أنه تم افتتاح أول قسم نموذجي للصيدلة السريرية وتزويد مركز العناية المركزة للأطفال بأجهزة طبية حديثة، وتزويد مركز العناية المركزة ومركز العناية القلبية بأجهزة طبية بدعم من منظمة الصحة العالمية. وبين رئيس الهيئة أنه تم خلال العام الماضي افتتاح المعمل الصيدلاني الأول للمستحضرات الطبية والمطهرات بتمويل ذاتي، وتوسعة وترميم وإعادة تأهيل قسم الحاضنات بتمويل ذاتي وتزويده بعدد من الأجهزة والحاضنات بدعم من اليونسيف. وأوضح أنه تم تجهيز وافتتاح غرفة عمليات مرضى الحروق بدعم من مؤسسة بنات الحديدة، وتجهيز غرفة عناية مركزة لمرضى الحروق بدعم من مؤسسة بنات اليمن، كما تم تدشين العمل بمولد كهربائي جديد بقدرة 500 كيلو وات مقدم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإلحاقه بمنظومة الكهرباء بالهيئة. وبين الدكتور سهيل أن التأهيل والتدريب بالهيئة شهد نشاط ملحوظ خلال العام الماضي، حيث تم تنفيذ عدد من الدورات تم خلالها تدريب كادر طبي متخصص في جراحة الأوعية الدموية من قبل أخصائيين بدعم من منظمة الصحة العالمية. وأشاد رئيس الهيئة بدعم المنظمات الدولية والمحلية وقيادة وزارة الصحة ممثلة بالوزير الدكتور محمد بن حفيظ ومحافظ الحديدة حسن احمد الهيج ومكتب الصحة بالمحافظة في تذليل الصعوبات التي تواجه الهيئة والتي كان له الأثر في تجويد خدماتها الصحية والطبية.
