ناقش لقاء موسع لمديريتي ريف إب وجبلة بمحافظة إب اليوم برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، آلية تعزيز الصمود والتلاحم في مواجهة العدوان تحت شعار " يد تحمي ويد تبني ". واستعرض اللقاء الذي ضم ممثلو المكتب السياسي لأنصار الله وعدد من قيادة الأحزاب والمكونات السياسية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والأكاديمية بمديريتي ريف إب وجبلة، السبل الكفيلة بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة تصعيد العدوان ومرتزقته. وفي اللقاء أكد المحافظ صلاح أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم ورفد الجبهات للدفاع عن الوطن وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار . وأشار إلى أهمية هذه اللقاءات بهدف توحيد الصف الوطني لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التآمرية .. مؤكدا على المواقف الوطنية الثابتة لأبناء إب والراسخة رسوخ الجبال والتي لن تتأثر مهما بلغت حجم التحديات . وحث محافظ إب الجميع على مزيد من التلاحم والحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالمال والرجال ..داعيا المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم والوقوف إلى جانب الوطن . وثمن تضحيات الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداءا للوطن والذود عنه .. لافتا إلى أن محافظة إب بوعي وتلاحم أبنائها ستظل درع حصين لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف الوطن أرضا وإنسانا. من جانبه ثمن عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، مواقف أبناء محافظة إب الثابتة وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان. ولفت إلى أن احتضان محافظة إب لما يقارب من مليون نازح رسالة لما تعانيه المحافظاتالمحتلة من صعوبات وتحديات بفعل تداعيات الاحتلال . من جهته حث ناطق أحزاب التحالف الوطني عبدالمجيد الحنش الجميع على توحيد الصف لحماية الوطن وأمنه واستقراره .. مؤكدا أن المرحلة الراهنة مفصلية وحاسمة وتستدعي تضافر جهود الجميع لتحرير المحافظاتالمحتلة. فيما استعرض مسئول وحدة التأهيل السياسي بتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عارف العامري، نماذج من جرائم وانتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته في المناطق المحتلة. بدوره أشار عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان محمد الحميري إلى حاجة الوطن لجهود الجميع لاستنهاض الهمم لتنفيذ مشروع رئيس المجلس السياسي الأعلى لبناء الدولة ومحاربة الإختلالات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
