السابق للاسلحة اليوم عن اعتقاده بان العراق دمر اسلحته للدمار الشامل قبل عشر سنوات وان اجهزة المخابرات اخطأت في تقديراتها لتلك الاسلحة والتي ادت الى الحرب. ونسبت وكالة //رويترز// الى بليكس القول ان البحث عن ادلة على اسلحة بيولوجية او كيماوية او نووية قد يكشف في احسن الاحوال \عن وثائق فقط. وقال بليكس //كلما مر الوقت كلما زاد اعتقادي بان من غير المرجح ان يتم العثور على اي شيء.// واضاف //بالتأكيد فانني اميل بشكل متزايد الى استنتاج ان العراق دمر كما قال كل ما كان لديه تقريبا في صيف 1991 .// وفي عام 1991 عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة على ما صفته ببرنامج سري للاسلحة النووية في العراق. وقضت السنوات السبع التالية في ازالة قدرات العراق النووية الى ان تم طرد مفتشيها من البلاد. وقبل ان يصدر أوامره بالحرب ضد العراق اشار الرئيس الامريكي جورج بوش الى تهديد وشيك تشكله اسلحة العراق للدمار الشامل كمبرر اساسي للحرب. وبعد اكثر من خمسة اشهر من عمليات البحث التي يجريها الان خبراء امريكيون لم تعثر الولاياتالمتحدة على اي اسلحة للدمار الشامل في العراق. وقال مسؤولون امريكيون في يوليو ان عمليات البحث كشفت عن وثائق تشير الى برنامج لتطوير مثل هذه الاسلحة. ودأبت حكومة الولاياتالمتحدة على القول بان عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل ستستغرق وقتا وانها واثقة من العثور على ادلة في نهاية الامر.