نظمت جامعة الحديدة اليوم لقاءآ موسعاً ضم نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم والأكاديميين والموظفين ومنتسبي الجامعة تحت شعار "سنفدي الحديدة بارواحنا ودمائنا ". وفي اللقاء أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أن الجامعة مثلت جبهة للصمود والتحدي تجاه العدوان وظلت خلال السنوات الماضية صخرة تعليمية شامخة بمساندة أعضاء هيئة التدريس والموظفين وكافة منتسبي الجامعة رغم تدمير البنى التحتية لها. وأشار إلى أن إستمرار الجامعة في التعليم الأكاديمي في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن، ما يعتبر ذلك صمودا في مواجهة العدوان .. لافتا إلى أن الجامعة شكلت نواة حقيقية لإقامة الفعاليات والندوات والوقفات الإحتجاجية المناهضة للعدوان ومرتزقته. وأشاد الدكتور الأهدل بمواقف الأكاديميين والموظفين والطلاب، وصمودهم في مواجهة العدوان بإستمرار العملية التعليمية في الجامعة وتحديهم للظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان. فيما أشار رئيس دائرة التعليم الجامعي الدكتور عبدالله الشامي إلى أن السعودية ظلت تهيمن على سيادة اليمن خلال الفترة السابقة وتدير شؤون السياسية والاقتصادية لليمن عبر السفارات. ودعا إلى التحرك الجاد وتوعية المجتمع بخطورة العدوان وكشف مخططاته الهادفة السيطرة على المضايق اليمنية خصوصا باب المندب لخدمة الكيان الصهيوني لتصبح المهيمنة على المنافذ البحرية. وفي اللقاء أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري أهمية إضطلاع الجميع بالمسؤولية في الدفاع على الوطن بما فيهم الأكاديميين والموظفين والتوعية بمخططات العدوان خصوصا العدوان على محافظة الحديدة. بدوره أشار نائب مدير مكتب الاوقاف والإرشاد بالمحافظة فيصل الهطفي إلى أن الحديدة مستهدفة من قبل قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، والتي استهدفت كل المقدرات الوطنية، وارتكبت أبشع المجازر بحق الشعب اليمني. واستنكر الجرائم التى يرتكبها العدوان ومرتزقتهم في انتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية والسماوية . و أشاد الهطفي بدور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في توعية وتثقيف المجتمع بخطورة العدوان وكشف أساليبه وممارساته العدائية تجاه الشعب اليمني وأهدافه في الإحتلال ونهب ثروات ومقدرات الشعب اليمني الذي سطر أروع الملاحم البطولية .
