ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، ضم مدير مكتب الاوتشاء باليمن سبستيان تريف ، الوضع الإنساني بالمحافظة واحتياجاتها الطارئة في ظل العدوان . واستعرض الاجتماع آلية التنسيق مع برنامج الأممالمتحدة أوتشاء وممثلي المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة وشركائها في المكاتب التنفيذية فيما يخص زيادة الدعم للمتضررين والنازحين جراء العدوان والحالات الأشد فقرا. وتطرق الاجتماع بحضور أمين محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيلا المحافظة امين فراص وحسن الاشقص ومدير فرع الهيئة الوطني للشؤون الإنسانية حمير الصعر ومديرا مكتبي التخطيط محمد الوادعي والصحة الدكتور هادي الحمزي إلى أهم الاحتياجات الإنسانية التي يتطلب توفيرها من قبل المنظمات الإنسانية للمحافظة. كما ناقش الاجتماع جوانب القصور في الخدمات الإنسانية والتدخلات السريعة والطارئة في القطاع الصحي والذي يعاني وضعا صعبا وشحة في الإمكانيات العلاجية والتشغيلية. وأشار المحافظ إلى ما تعانيه عدد من المديريات من انتشار للاوبئة ، ومتطلبات التدخل الطارئ لإيواء النازحين بأغلب المديريات وزيادة حجم الدعم من المعونات الغذائية التي لا تغطى سوي 13% من أجمالي الاحتياج . ولفت إلى أهمية التدخل السريع في الجانب الصحي ودعم المستشفيات الريفية والمراكز الصحية . بدورة أشاد مدير مكتب الاوتشاء بتعاون السلطة المحلية بعمران .. لافتا إلى ما تعانيه المحافظة جراء تعرضها للاستهداف من قبل الطيران وما نجم عنها من حالات إنسانية تستدعي مساعدتها والوقوف إلى جانبها . واوضح أن منظمة الاوتشاء قدمت أكثر من 25 مليون دولار في مجال المساعدات الغذائية . وقال انه يدرك انها لم تلبي الاحتياج القائم ، وانه سوف يسعى إلى تقديم مساعدات اكبر لهذه المحافظة بالتنسيق مع الجهات المختصة . واكد ان العمل الإنساني ليس هو الحل بل إيقاف الحرب وإنها الصراع نهائيا وفتح المواني والمطارات أمام الصادرات والواردات لليمن والسفر بالمرضى للخارج للعلاج . وأشار إلى أن منظمة الاوتشاء تعي تأثير هذه الحرب على حياة المدنيين ولهذا تعمل على إنهاء الأزمة الاقتصادية ومعالجة النتائج المترتبة عليها . بدورهم أكد ممثلي المكاتب الحكومية ذات العلاقة أهمية التنسيق بين الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والجانب الحكومي من أجل تسهيل الأعمال الإنسانية وتوسيع دائرة الاستجابة الطارئة لمواجهة الكوارث. وأشاروا إلى أن خطة الاستجابة لفريق التنسيق الإنساني لمنطقة صنعاء التي منها عمران التابعة لمنظمة الأممالمتحدة اوتشاء تتطلب دعماً كبيراً من الأطراف.
